[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تسببت "فتاة يمنية" في ازدحام غير مسبوق عند إحدى الإشارات المرورية بالطائف، وذلك بعد أن قامت ببعض التصرفات الغريبة لاستجداء الشباب حتى يعطوها أموالاً.
وكانت الفتاة تقوم بإغراء الشبان بإظهار عينيها ويديها وفتح عباءتها ليشاهد المتواجدون بنطالها بخلاف الهاتف الجوال الذي كانت تحمله بيدها وهي تمتهن "التسول"، في إشارة إلى استعدادها الضمني للتواصل مع من يرغب.
وقام بعض الشباب بكتابة أرقام هواتفهم على العملات النقدية التي قدموها لها ولا تتجاوز الفتاة الخامسة عشرة من عمرها وكانت تقترب من السيارات وتمد يدها تطلب المساعدة حتى إن بعض كبار السن التفتوا لوضع تلك الفتاة ولم يصدقوا أن تكون "متسولة".
وتواجدت فرقة من قوة المهمات والواجبات الخاصة وتابعت الوضع حتى تمكنت بالتعاون مع مكتب المتابعة الاجتماعية بالطائف من القبض عليها وبرفقتها طفلة لم تتجاوز الثلاثة أعوام، وضبط مبالغ مالية كبيرة جمعتها من خلال استدرار عطفها للشباب واستمالتهم.
وبتسليمها لمكتب المتابعة الاجتماعية، تم استجوابها، فقالت في البداية إنها سعودية، حتى تم التأكد من كونها يمنية
وسبق أن ضُبطت في الثاني من شهر رمضان المبارك الماضي وتم ترحيلها في العاشر منه،
ثم عادت في السادس والعشرين منه وظلت في الطائف.
ودلت الفتاة على منزلها، فتوجه رجال الشرطة معها
ليعثروا داخله على أحد الأشخاص ادعت أنه والدها،
فيما تؤكد المعلومات أنه هو من يراقبها ويوصلها لمواقع التسول ويشرف عليها.
وجرى تفتيش المنزل وعثر بداخله على عدد من صور كروت خاصة بعائلات سعودية تتنقل بها الفتاة والرجل.
يذكر أن قوة المهمات والواجبات الخاصة بقيادة العقيد عطية النمري تقوم بالتعاون مع مكتب المتابعة الاجتماعية
وبتواجد مباشر من مديره جبر الجعيد بفرض السيطرة على المتسولين والمتسولات، خصوصاً في الطرقات التي يسلكها الحجاج.