نور منتديات العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اهم واخر الاحداث من الشرق الاوسط
من فضلك ضع تعقيبك على الخبر
==========
ُبقي المسجونون الأربعة في زنازينهم تحاشياً لتعرضهم للاعتداءعلى وقع "أغانى الشماتة" من المسجونين الجنائيين، وحفلات المسجونين السياسيين فى سجن طره، يقضى اللواء حبيب العادلي -وزير الداخلية السابق- أوقاته في محبسه بالسجن، وتتناهى إلى مسامعه الأصوات المطالبة بـ"المساواة في المعاملة"، وأن يلقى ما يلقاه باقي نزلاء السجن من معاملة.
ونتيجة لحالة العداء من المسجونين التي قوبل بها العادلي، ووزيرا السياحة والإسكان السابقان، زهير جرانة وأحمد المغربي؛ علاوة على رجل الأعمال أحمد عز -أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى- رفضت إدارة السجن خروج الأربعة من زنازينهم مع باقي المساجين؛ تحاشياً لتعرضهم للاعتداء البدني.
وأمضى المسجونون الأربعة ليلتهم الثانية بالسجن، في ضجة أحدثتها تشريفة رمزية أقامها المسجونون السياسيون لوزير الداخلية السابق؛ فيما ظل المسجونون الجنائيون يطرقون أبواب الزنازين بأطباق الطعام بصورة منتظمة، ورددوا هتافات تطالب بمحاكمة العادلي عن جرائمه.
واستقر المقام بالعادلي فى زنزانة قريبة من مأمور السجن، بعيدا عن عز والمغربي وجرانة بنحو مائة متر تقريباً، تفصل بينهم طرقة طويلة.
وقال مصدر مطلع فى السجن إن: "الأربعة رفضوا تناول طعام السجن وفضلوا الحصول على وجبات جاهزة أرسلتها أسرهم، وطلب كل سجين منهم مراسلة لخدمته وتنظيف الغرفة الخاصة به".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: "العادلى خرج لبعض الوقت إلى المزرعة بعد ارتدائه التريننج الأبيض، وظهرت عليه حالة من الإرهاق والمرض، وطلب من إدارة السجن الذهاب إلى المستشفى لإصابته بأزمة صدرية، وجارٍ عرض طلبه على إدارة السجن".
وتابع: "جرانة والمغربي خرجا إلى ساحة السجن، وتم عرضهما على طبيب السجن، وتم تحديد إقامتهما في غرف منفصلة متجاورة، وتم منع المغربي من الحديث تليفونياً، عبر هاتف أخفاه أثناء دخوله إلى السجن".
وزاد: "رفض أحمد عز الخروج من غرفته نهائياً يوم الجمعة؛ لإصابته بأزمة نفسية، وظل منهاراً ويبكي طوال اليوم، وأنه رفض تناول الوجبات وتناول العصير فقط"
وأكد المصدر: "أن عز فوجئ باستدعاء النيابة له، وخرج من السجن فى الثانية من ظهر أمس، وهرعت خلفه سيارات المواطنين وقد أطلقوا عدة أعيرة نارية فرحا بحبسه".