نور منتديات العرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اهم واخر الاحداث من الشرق الاوسط
من فضلك ضع تعقيبك على الخبر
==========
غزة – : قتل شاب فلسطيني مقيم في ليبيا جراء إطلاق النار عليه من قبل مليشيات تابعة للعقيد معمر القذافي في مدينة مصراتة الليبية، وفقد آخر منذ عدة أيام في المدينة ذاتها، بينما يعاني الآلاف من المواطنين الفلسطينيين المتواجدين في ليبيا ظروفا عصيبة في ظل حالة الفوضى التي تعم الجماهيرية.
وذكر حسين أبو مصطفى، أحد أقارب القتيل، أن الشاب إحسان حاتم عبد الرحمن أبو مصطفى (20 عامًا) قتل برصاص ميليشيات مسلحة من المرتزقة الأفارقة خلال بحثه عن عمه المفقود منذ عدة أيام في مدينة مصراتة الليبية.
وأوضح أبو مصطفى المقيم في خان يونس خلال جنوب قطاع غزة أنهم كانوا على اتصال مع أقاربهم -المقيمين في ليبيا منذ عدة عقود- قبل الأحداث الأخيرة بيوم، ومضى يقول "منذ بدأت الأحداث فقدنا الاتصال بهم، حيث حاولنا عدة مرات الاتصال بهم لكن دون جدوى"، مبيناً أنهم تلقوا اتصالاً من شقيقة القتيل في وقت لاحق تخبرهم باستشهاد شقيقها.
ونقل عن شقيقة القتيل إفادتها بأن من أطلقوا النار على إحسان أفارقة تابعون للعقيد معمر القذافي الذي تشهد ليبيا منذ عدة أيام مظاهرات مناوئة لحكمه الممتد منذ أربعين عاما، وأوضح أنه تم دفن الشاب إحسان عقب الصلاة عليه أول أمس، مبيناً أن العائلة فتحت بيت عزاء في خان يونس.
في غضون ذلك، تزايدت المخاوف من إمكانية تعرض الآلاف من الفلسطينيين المتواجدين في ليبيا للأذى في غمرة التوتر والفوضى التي تسود البلاد منذ عدة أيام، وقال يحيى عمران وهو فلسطيني يقطن في ليبيا منذ عدة سنوات أن الخطر يحدق بالجالية الفلسطينية بشكل خاص نظرا لتحريض نظام القذافي ضدهم واتهامهم بالمشاركة في التظاهرات.
وأكد عمران القاطن في ضواحي العاصمة طرابلس أن تلاحق الأحداث وتطورها بشكل متسارع في ليبيا يجعل من الصعب عليهم التوقع بما يمكن أن يجري، مشيرا في حديث مع "الرأي نيوز" إلى أن الحل الأمثل الذي يرغبه كثير من المواطنين الفلسطينيين في ليبيا هو مغادرة البلاد ولو بشكل مؤقت.
من جانبها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار الحكومة الإسرائيلية السماح لـ300 فلسطينيا من النازحين من ليبيا بالعودة إلى الأرض الفلسطينيةـ وأكدت، أن الرئيس محمود عباس يقدر هذه الخطوة معتبراً إياها خطوة بالاتجاه الصحيح .
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت على طلب تقدم به عباس، إلا أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال إن السلطة لن تلتزم بالرقم الذي حددته إسرائيل وستعمل على إعادة أي مواطن فلسطيني يرغب بذلك.