[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يراودني التفكير بكِ ..
في لحظات سكوني .. وفي أوقات حاجتي وضعفي ..
بل وفي أي وقت وزمن قد يكون ..
ذلك الشرود ... شرود الفكر ... شرود الروح ... إليكِ ..
أرتسمت في عيناي نظرة قد غلفتها الحيرة ..
وبها صورتكِ ... إسمكِ ... وهمسكِ ..
تلك النظرة الحائرة في عيناي تكاد لاتفارقها في أي مكان ..
حين أكون أمام التلفاز وأشعر بأني ... شيئاً فشيئاً ... أفقد القدرة على التركيز والمتابعة ..
حين أضع رأسي على وسادتي محدقاً في سقف الحجرة .. عاجزاً تماماً عن النوم ..
وحتى حين أغمض عيناي تحت دش الماء المنهال على رأسي ,,
تكون أنتِ داخل عيناي ..
ويشرد فكري إليكِ ... إلى حيث تكونِ ... حيث تنظرِ ... وحيث تبتسم ..
لما كل هذا ؟! ... بحق الله ياأمراءة من أنتي ؟! ... ولم تحتلين كل تفكيري .. وكياني ؟
لماذا تأخذين مني جل إهتمامي ؟ ..... وحناني ؟ ..
كيف صارت سعادتك هي سعادتي ؟! .... وإن بعدت تلك السعادة عني ..
هل بإمكانكِ أن ترفقي بهاالرجل فتجيبين له أسئلته وتنهين له حيرته ..
لا بل أريدك أن تجيبِ عن سؤالٍ واحدٍ فحسب .. هو لدي بكل تلك الأسئلة ..
هل تفكرين أنتِ بي........... ؟