Elnor News اعداد الموقع
عدد الرسائل : 3018 نقاط : 21230 تاريخ التسجيل : 03/06/2010
| موضوع: وزير الأوقاف السوري: اسقاط النظام السوري معناه اسقاط الإسلام الإثنين 1 أغسطس 2011 - 13:16 | |
| نور منتديات العرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اهم واخر الاحداث من الشرق الاوسط من فضلك ضع تعقيبك على الخبر ========== هنالك العديد من الأشخاص الذين ينادون بإسقاط النظام السوري، ولكن هل إسقاط النظام معناه إسقاط الإسلام؟؟ فأكثر ما لفت الانتباه في الندوة التي حضرها محمد السيد وزير الأوقاف والدكتور محمد رمضان البوطي، التصريحات الجديدة نوعًا ما، والتي تراوحت حول تجديد الحديث عن مصطلح "خلصت" أي المظاهرات وهو ماد رج على لسان بثينة شعبان مستشارة الرئاسة منذ 3 اشهر، حين أكدت بدء نهاية المظاهرات، وبين التصريح أن المتظاهرين يردون إسقاط الإسلام في سوريا. | الدكتور محمد رمضان البوطي | وبالرجوع إلى التصريحات الحرفية خلال الندوة التي اقيمت في المركز الثقافي بمدينة طرطوس، قال وزير الأوقاف "إن الأزمة في سورية ولت إلى غير رجعة وأن شهر رمضان الكريم سيكون بداية النهاية لافتا"، وبجملة أخرى قال الوزير "المؤامرة هي ليست مؤامرة على العلماء فقط وإنما اعتداء على المساجد والإسلام بمختلف فئاته ومذاهبه من خلال تحويل يوم الجمعة الذي يعد يوم المحبة والاطمئنان إلى يوم قلق وخوف وذعر إضافة إلى الضغوط الهائلة التي تعرض لها العلماء إلا أنهم تصدوا لهذه الفئة المعينة التي تريد التخريب لبلدنا والتي بدأت تخرج على القانون والقيم والأخلاق والإسلام والمسيحية".وتباع بجملة ثانية "لا يوجد مبرر للخروج إلى مظاهرات ومن هنا تأتي أهمية الفتوى التي أعلنها علماء سورية في تحريم التظاهر لأن سلسلة الإصلاحات بدأت في سورية في شتى الميادين وفق جدول زمني ولا يستطيع أحد أن ينكرها وأن الأحداث التي تشهدها البلاد تأتي ضمن محاولات استهداف سورية وتمزيق وحدتها الوطنية وتشتيتها وتفريقها إلى كيانات عبر التخريب والقتل وإطلاق الشعارات الطائفية".أما الدكتور البوطي فقد تحدث عن المتظاهرين والإسلام وقال: "استطعت أن أحصل على كثير من الوثائق والتقارير التي تفيد بأن أعداء أمتنا لا يريدون الخير المادي لنا ولا حتى ازدهار حضارتنا ولا ينتمون لأي قيم إنسانية سليمة إنهم يخافون على حضارتهم إذا ازدهرت حضارتنا ومن هنا نراهم يبذلون ما بوسعهم للقضاء على الحضارة الإسلامية".وتابع "الأحداث التي شهدتها البلاد ليست حركة إصلاحية إنما هي فئة تريد القضاء على سورية وجعلها دولة مشلولة لا تقدر على الحراك في سبيل المقاومة ومن هنا رأينا تغير الشعارات التي كان يريدها هؤلاء من الإصلاح وعندما تحقق هذا الإصلاح تحولوا إلى الحرية ومن ثم إلى إسقاط النظام مضيفا أن هؤلاء يريدون إسقاط الإسلام بناء على أوامر وجهها إليهم الخارجون على القانون والدين"، وأكمل " بعد أن حاورت بعض هؤلاء الذين يطالبون بإسقاط النظام... انتم لا تطالبون بإسقاط النظام إنما بإسقاط الإسلام وان ما تفعلونه ليس إلا تحقيقا لأمر صدر من الخارج ومن (برنار ليفي) الصهيوني".هذه التصريحات تأكدت بنشرها أيضًا على صفحات وكالة الأنباء السورية "سانا" وصحف سورية صدرت اليوم السبت، ولم نهمل إلا الجمل المكررة حفاظًا على وقت القراء. | |
|