نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سوزان عليوان: أنا موجودة في كل شعري.. ولا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27114
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

سوزان عليوان: أنا موجودة في كل شعري.. ولا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي Empty
مُساهمةموضوع: سوزان عليوان: أنا موجودة في كل شعري.. ولا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي   سوزان عليوان: أنا موجودة في كل شعري.. ولا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي Icon_minitimeالأحد 10 يناير 2010 - 18:08


سوزان عليوان: أنا موجودة في كل شعري.. ولا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي
سوزان عليوان: أنا موجودة في كل شعري.. ولا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي Spacer8
سوزان عليوان: أنا موجودة في كل شعري.. ولا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي 267928163012441229
سوزان عليوان
سوزان عليوان: أنا موجودة في كل شعري.. ولا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي Spacer8
بيروت – حسين بن حمزة: تكتب الشاعرة اللبنانية سوزان عليوان قصيدة مكتومة. السكينة التي تتراءى لنا على سطح عباراتها وسطورها ما هي إلا ترجمة شعرية معتنى بها جيداً لصخب الأعماق وارتطام المعاني. من النادر أن يعلو صوت القصيدة على معناها هنا. ورغم أن الشاعرة حاضرة في أغلب شعرها إلا أن هذا لا يحوّل الشعر نفسه إلى شكوى ومناجاة ذاتية من النوع الفجائعي الذي اعتدنا قراءته لدى شاعرات عربيات كثيرات.
عاملت صاحبة "كراكيب الكلام" نصوصها بالطريقة التي كتبتها. أصدرت دواوينها على حسابها، ووزعتها باليد أو بالبريد. لا تفضِّل أن يحضر الكاتب شخصياً إلى جوار كتابه. بالنسبة إليها، عمل الشاعر هو أن يكتب قصيدة جيدة، أي أن كل عمل الشاعر موجود قبل أن يدفع ديوانه إلى المطبعة. أما وجوده الشخصي اللاحق فهو دفاعٌ عن سلعة.
بدأت عليوان النشر عام 1994 بمجموعة "عصفور المقهى". وقد أصدرت حتى اليوم عشر مجموعات، كان آخرها "كل الطرق تؤدي إلى صلاح سالم".
حول تجربتها، كان هذا الحوار:

* أصدرت عشر مجموعات شعرية خلال خمسة عشر عاماً تقريباً. إلى ماذا تعيدين هذه الغزارة؟ هل يمكن القول إنك متفرغة للشعر، وعلى اتصال دائم مع الكتابة؟
- كانت لدي علاقة يومية بالشعر قبل أن أصدر ديواني الأول. أنا أكتب حتى لو كان ذلك مجرد تمرين على الكتابة. كان هناك حرص على وجودي الشعري. أن أكتب وأعيش الشعر بشكل يومي وفي كل تفاصيل حياتي تقريباً. ولكن هذا تغيّر في السنوات الثلاث الأخيرة. لا أستطيع القول إني في حالة إهمال للمشروع الشعري، ولكن ينتابني سؤال ملحّ: الحياة أم الكتابة؟ في وقت سابق، كنت أختار الكتابة. كان عندي يقين أن الكتابة هي جوهر علاقتي بالعالم. مؤخراً، بدأت أحس أن علي الابتعاد قليلاً. أولاً، لأني أحس أحياناً أن أشياء كثيرة سُرقت مني في حين كان في إمكاني أن أستمتع بها في حياتي العادية. كنت مؤرَّقة بالشعر. ثانياً، وهو السبب الأهم، أن الشعر نفسه إذا كانت الحياة لا تغذّيه فالشعر سيضمحل. ثالثاً، إن ما تفعله بإيمان وإخلاص يجعلك خارج العالم بطريقة ما. هناك علامة استفهام كبيرة على مقدرة الشعر على كيفية مواجهة العالم. أنا لا أشكك بالشعر، ولكن ثمة شيئ ما في علاقتنا به لا بد أن يتغير. لا بد أن يتبدل شيئ ما في المثلث القائم: أنا / الشعر / العالم.

* هل ندمت مرة على هذه الغزارة؟
- نعم ندمت. لا أعرف ما إذا كانت صفة الندم دقيقة هنا. أتحدث هنا عن مجموعاتي الثلاث الأولى، فأنا حين أصدرتها كنت مقتنعة بها، ولكن عندما أعيد قراءتها أجد أن الشعر فيها قليل. ربما الغزارة في البدايات ليست مضرة، فهي ترينا أنفسنا بكل الحالات. هي أشبه باختبار للشاعر. ولكن هذا لم يعد مبرراً لاحقاً. المفروض أن أتوقف عن كتابة الشعر، إذا لم أكن قادرة على قراءة نفسي أكثر من أي قارئ أو ناقد آخر. إذا كانت الكتابة لا تحمل حساسية نقدية في داخلها، وإذا لم تكن منحازة إلى الشعر أكثر من الحالة الشعرية، فهناك حينئذٍ مشكلة كبيرة.

* رغم المواظبة على الكتابة والنشر، إلا أنك مصرّة على فعل ذلك كهاوية. تطبعين دواوينك على حسابك، وتوزعينها بالبريد أو باليد؟
- السؤال الذي ينبغي أن يُطرح هو: هل يوجد شاعر محترف؟ إذا استثنينا الراحل محمود درويش وأدونيس، من هو الشاعر المحترف؟ ما هو دور الشاعر في المجتمع؟ هل يفعل الذين يعتبرون أنفسهم محترفين شيئاً آخر غير ما أفعله وهو نشر الدواوين؟ ألا توزع دور النشر إصداراتهم كما أفعل أنا بمجموعاتي الشعرية؟ أنا أحس أن ما أفعله يتناسب مع طبيعة الشعر الذي أكتبه. أنا مثلاً ضد حفلات التوقيع. لا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي. لا أستسيغ الحضور الشخصي للكاتب مع كتابه. ليس لدي مقدرة أو جَلَد على الترويج لكتابي بتلك الطريقة. أظن أن كل عمل الشاعر وكل دفاعاته عن شعره ينبغي أن تُنجز قبل أن يدفع ديوانه إلى المطبعة. أي دفاع لاحق هو دفاع عن سلعة. العملية الفنية هي التي ينبغي أن تأخذ كل طاقتنا وليس عملية التسويق.

* رغم ذلك، هناك مواكبة نقدية جيدة لأعمالك. كأن غيابك المتعمد عن مجتمعات الشعراء والمثقفين يؤمن لك حضوراً من نوع آخر.
- أهم ما الغياب ألا يتحول إلى لعبة تؤكد الحضور. هناك كثيرون فعلوا ذلك. يغيبون ليحضروا، حيث الغامض والمحتجب يصير جذاباً ومثيراً أكثر. أنا لا أفتعل ذلك. لست مؤرَّقة بغيابي وحضوري في المشهد الثقافي. أنا لست معنية بمكاني فيه. أنا غائبة ولكني أوصل دواويني للجميع. ماذا يهم الناقد أو القارئ من وجودي الشخصي طالما أن الديوان يصل إليه. لعلي لا أريد أن أُحرج الناقد، فأرسل له نسخة من ديواني بالبريد. هكذا، يستطيع أن يتجاهله متذرعاً بأن الديوان لم يصله. أنا أعطيه حرية أن يكتب عن الديوان أو يتجاهله.

* هل يمكن القول إن الشعر هو شأن شخصي بينك وبين نفسك؟
- أتصور أن الشعر كان دائماً شأناً شخصياً. حتى عندما كانت له أدوار ووظائف. الشعر هو شأن شخصي قد يعني الآخرين. احتمال أن يعني الآخرين هو الذي يفتح شبابيك القصيدة على العالم. هل ستكون القصيدة أم لا تكون؟ هي تحمل سرّها في داخلها. من ممارستي للكتابة أعرف أني أكتب لنفسي، ولكن نفسي هي أيضاً الانسان. أكتب لشيئ موجود في نفسي وفي الآخر. قد يأتي القارئ أو الناقد أو المتلقي في زمن آخر. هناك حالات كثيرة لم يُلتفت إليها في زمنها. ليس القصد هنا أن قارئ زمننا ليس كفؤاً لقراءة نصوصنا، ولكن الأمر يتعلق بمصادفات غامضة تجعل نصوصاً تبقى وأخرى تُنسى. هناك جزء من الكتابة متروك للآخرين والمصادفات.

* إلى أي حد أنت موجودة في شعرك؟
- أنا موجودة في كل شعري. في الشعر تحديداً هناك جزء كبير متورط بصاحبه، على عكس الرواية. الخروج من الذات في الشعر حالة ذهنية لا تتناسب مع الشاعر. عندما أكتب أفكر بالخروج من أشياء كثيرة، ولكن ليس من ذاتي بالتأكيد. الكتابة لا تعني أبداً الخروج من الذات. هي ذهاب إلى الذات. الفصل بين الذات والآخر مربك. المخاطبة الأفضل أن تخاطبه من صميم نفسك. الشعر موجود هنا، فهو ليس خطاباً ينبغي عليك أن تخشِّن صوتك أو ترفع طبقته عالياً كي يُسمع. إعادة الكتابة أو تنقيحها عملية قاسية عندي، ولكن في الكتابة الأولى لا أريد أن أقسو كثيراً على النص كي لا أخدش الحالة الشعرية العفوية فيه. أنت لا تستطيع أن تبدأ بالحِرفيّة والادّعاء لأن ذلك سيؤذي الشعر حتماً.

* هل هناك قارئ في ذهنك أثناء الكتابة؟
- أبداً. لا أفكر بالقارئ أثناء الكتابة، ولكن بعد أن أنهي القصيدة أفرح إذا لاقت حفاوة واهتماماً وتفاعلاً. أحياناً تُقال لي أشياء عن شعري لم أكن أفكر بها إطلاقاً. أنا أخبر القارئ بما كتبته، أما الباقي فعائد إليه وحده. أنا غير معنية كثيراً بالجانب الذي يخص القارئ. لا يستطيع الشاعر أن يكون الأنا والآخر معاً. الآخر حرّ في قراءته وطريقة استقباله للقصيدة.

* لماذا الشعر تحديداً وليس أي كتابة أو طريقة أخرى للتعبير؟
- بالمناسبة، أنا أحب الرواية، وأقرأ روايات أكثر من الشعر. أتذكر هنا مقولة مارسيل بروست أن الرواية كاتدرائية ضخمة بتفاصيلها وزخارفها، وهذا ليس في مستطاعي. لهذا، ما كان ممكناً أن أكتب رواية. أحب الأشياء الصغيرة والمنمنة. لا قدرة لدي على صناعة الأعمال العملاقة. أحب أن يصنعها غيري وأستمتع بها. ديوان المتنبي هو إنجاز عظيم، ولكني لست مهمومة بإنجاز شيئ ضخم. الروائي يتعامل مع عوالم وشخصيات متنوعة، ولديه مقدرة على ربط مصائر وأحداث كثيرة. أنا لا أملك هذه المقدرة. كان لدي خياران: الرسم والشعر. أنا رسمت قبل الشعر. أعتقد أن هناك شيئ ما في الشعر له علاقة بوجودنا وإرثنا. ربما غربتي فترة طويلة وضعتني في علاقة حميمة مع اللغة كشكل من أشكال التمسك بالهوية والانتماء. أتذكر أني كنت أحب الشعر الفرنسي، وكنت أرى أن الشعر هو القول الأنيق. من الجميل أن يعبر الانسان بالشعر حين يحكي. في الشعر تحس أنك أجمل وأخف، وهي معادلة تشبه روحي. هناك شيئ في الشعر يجعلني أكتبه هو بالذات. لا تزال فسحة من السحر موجودة فيه مقارنة مع أجناس الكتابة الأخرى. لا أزال أقول عن فيلم يعجبني: إن شعريته عالية. الشعر هو طريقتي المفضلة لوصف الأشياء الجميلة حتى لو لم تكن شعراً.

* ولكن ما هو الشعر؟
- أعتقد أنه الحياة المفترضة التي كان ينبغي أن نعيشها. بالتالي، الشعر هو حلم. كأن الحياة عقاب، والشعر محاولة نجاة. الشعراء يكتبون لكي يذكّروا أنفسهم ويذكّروا العالم بأن الأشياء التي كان يُفترض أن تقوم عليها حياتنا موجودة في الشعر. الشعر هو وعدُ أبدي بعالم آخر.

* أنت من أوائل الشعراء الذين أنشأوا موقعاً شخصياً على الانترنت. ماذا أعطتك هذه التجربة؟
- الموقع يشبه طريقة إصدار دواويني. كأنك تضع شيئاً منك في غابة، وتقول لنفسك إن أحداً سيعثر عليه. الطريف في الأمر أن كثيرين عثروا عليه فعلاً. في البداية، كان عندي حماسة أكبر بخصوص الموقع، ولكن بعد فترة، اكتشفت أن كل اختراع جديد يُنتج صفات سلبية. عندك كتب وعندك موقع، فهذا يعني وجوداً فعلياً وملموساً لك. يُربكني أن يتحول الموقع إلى يافطة وعنوان. أنت تريد أن تُقرأ بالطبع، ولكن بدون يافطة معلقة على رأسك تشير إلى أنك موظف في مؤسسة الشعر. هناك حديث عن أصحاب المواقع الشعرية يُظهرهم وكأنهم ذوو منزلة مختلفة. بالنسبة إلي، دهشة الموقع تلاشت الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
 
سوزان عليوان: أنا موجودة في كل شعري.. ولا أحب أن أكون موجودة إلى جوار كتابي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طارق عبد الرازق: كنت أرغب في أن أكون عميلا مزدوجا
» جمال الروح موجودة فى صورة
» التحقيق مع سوزان مبارك حول حيازتها اثريات فرعونية
» عندما أكون وحدي
» أنا وأنت.. جآوبني من أنت .. واسألني من أكون ..؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: ۩ ۞ ۩ ركن صحافة نور منتديات العرب ۩ ۞ ۩ :: ركن الشرق الاوسط
-
انتقل الى: