حرب على الردة النسائية، وحملة ضد إلغاء عقوبة الإعدام!

حرب على الردة النسائية، وحملة ضد إلغاء عقوبة الإعدام!


إليزابيث برناديث، مؤلفة كتاب"الصراع بين المرأة والأم"

الرأي نيوز – شامة درشول: في اليوم العالمي للمرأة تصاعدت أصوات تحذر من حرب الردة التي بدأ يشنها الغرب والشرق ضد المرأة، داعيا إياها على العودة للمنزل لـ"أسباب بيئية"، كما أطلقت على نفس الموقع حملة مناهضة لدعوة منظمات حقوقية إلغاء عقوبة الإعدام. لا للردة! أثار كتاب الصراع بين المرأة والأم للمؤلفة الفرنسية "إليزابيث بدينتير"، حفيظة عدد من النساء اللواتي اعتبرن ما جاء في الكتاب تحذيرا لأمور فاتتهم، فلم يجدوا غير فايس بوك ليوصلن عبره ناقوس الخطر الذي دقته إليزابيث، وأطلقن حربا على ما أسمينه "الردة النسائية"، مؤكدات أنهن لن يتنازلن عما حققنه من مكتسبات في ظل قرون من النضال من أجل وضع أفضل للمرأة في العالم أسره. كتب أنصار المجموعة على فايس بوك، إن الكاتبة نبهت إلى افكار جديدة بدأ يؤمن بها الغرب تهم المرأة، وتتجه نحو إعادتها إلى المنزل إما باسم الطبيعة حيث توالت الدراسات حسب قول الكاتبة الداعية إلى إرضاع الطفل طبيعيا حماية له من السرطانات، أو دعوتها إلى استعمال الحفاظات التقليدية حماية للبيئة، وما إلى ذلك من الأمثلة التي ساقتها الكاتبة واستعانت عليها بالحجة والدليل، مما أشعر عددا من النسائيات بالخوف، وجعلهن يتحركن في حركة مناهضة لردة كان كتاب ناقوسها، وفايس بوك واحدا من أسلحتها. اعدم ولا ترحم... نقيضا لحملة ال3 مليون توقيع الذي تعمل منظمات حقوقية جمعها للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام، أطلقت في المغرب وعلى فايس بوك حملة مناهضة للإلغاء، ومطالبة بالإبقاء على العقوبة بل العمل على تنفيذها. وبرر أحد منظمي الحملة في تعليقاته على الصفحة الخاصة بالمجموعة على فايس بوك بقوله إن الإبقاء على عقوبة الإعدام سيكون فعل ردع وزجر له تأثيره على كل من تخول له نفسه حرمان شخص آخر من حقه في الحياة، كما ستساهم ف يخفض نسبة الجريمة، ومعدلات القتل، التي وحسب أنصار الحملة بدأت في تزايد منذ أوقف المغرب تنفيذ حكم الإعدام، ولوحت الجمعيات المغربية بقرب المملكة من إلغائها نهائيا، ويتساءل أنصار إبقاء العقوبة عمن سيحمي أرواح الناس، وأي قصاص يمكن أن يشفي غليل ماسكي الأرواح إذا ما ألغيت عقوبة الإعدام نهائيا، وما هو العقاب الأفضل الذي سيناله مجرم قتل مثلا 3 نساء دفعة واحدة بدم بارد مثلما حدث في طنجة شمال المغرب. في الغرب، النساء تخوفن من إعدام ما حققنه من إنجازات، وفي المغرب الناس متخوفون من إعدام أرواحهن، وتمتيع المجرم بالحق في الحياة ولو خلف قضبان الزنزانة.

» قتيلان وسبعة مصابين بأطلاق نار على متظاهرين في دير الزور وحملة دهم في حمص
» هل سينفذ حكم الإعدام بحق امرأة ولأول مرة في تاريخ الامارات ؟!
» الفاتيكان يطالب بعدم تنفيذ حكم الإعدام بحق طارق عزيز
» نشرة الاخبار النسائية
» مبروك إشراف منى زكى على الاركان النسائية