الإستخبارات البريطانية MI6 وكشف ظهر الموساد الإسرائيلي

</TABLE></TD></TR>

الإستخبارات البريطانية MI6 وكشف ظهر الموساد الإسرائيلي


الموضوع يحتل غلاف معاريف

مخاوف في إسرائيل: العلاقات الإستخباراتية مع بريطانيا ستتضرر تحقيق: بن كسبيت ومايا بنجل، ومن باريس – جدعون كوتس بعد أن بدا أن الأزمة الدبلوماسية التي نجمت عن إغتيال محمود المبحوح أصبحت خلف ظهورنا، أعادت بريطانيا الثلاثاء قضية دبي إلى المانشيتات الرئيسية: وتخشى إسرائيل أن الخطوات الحادة التي إتخذتها المملكة المتحدة – طرد ممثل الموساد من السفارة الإسرائيلية في لندن والإتهامات المباشرة بتورط إسرائيل في الإغتيال، قامت دول أخرى أيضا ضدنا، من بين تلك الدول التي أستخدمت هويات مواطنيها في العملية – إيرلندا، أستراليا، ألمانيا، وفرنسا. وطبقا لمصادر رسمية في وزارة الخارجية، فإن ألمانيا وفرنسا قامتا بالفعل بتحقيقات حول تزوير جوازات السفر، وهناك مخاوف أخرى من أن الأزمة التي إندلعت الثلاثاء لن تقف عند الجانب الدبلوماسي، ولكنها أيضا أزمة أمنية – إستخباراتية. المخاوف تكمن في أن الخطوة الحادة التي قامت بها حكومة بريطانيا من شأنها أن تلقي بظلالها السيئة على العلاقات الأمنية مع إسرائيل، وعلى التعاون الإستخباراتي الوثيق بشكل خاص بين جهازي الإستخبارات، الموساد و إم آي 6 البريطاني (MI6 – وكالة الإستخبارات الخارجية البريطانية المقابلة للموساد الإسرائيلي). <TABLE style=""WIDTH: " id=bigTab 100%\?STRONGbr /br //STRONG TBODY TRSTRONGbr //STRONG td style=""TEXT-ALIGN: " justify\?><TABLE id=tblImage2 cellSpacing=5 cellPadding=5 width=100 align=left> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td align=middle>مائير داجان</TD></TR></TABLE>كما تتزايد المخاوف على ضؤ السياسات التي إتبعها رئيس الموساد مائير داجان، والتي أثارت في وقتها خلافات عميقة في المجتمع الإستخباراتي الإسرائيلي: فقد قرر داجان الخروج عن قاعدة العمل المعتمدة في الموساد منذ سنوات، وفضل العمل بشكل منفرد ولم يتعاون إستخباراتيا كما هو معتاد مع الأجهزة الإستخباراتية الأجنبية، فرئيس الموساد داجان فضل الإنجازات الميدانية على العمل بشكل عام، رغم أنه موقع على العديد من إتفاقيات التعاون الإستخباراتي مع دول أخرى. وطبقا لتسريبات أجنبية، فقد كان الموساد متورطا في العديد من العمليات المشتركة بيننه وبين منظمات إستخباراتية في دول أخرى، وهو التعاون الذي شمل تعاونا في وضع التقديرات الإستخبارتية وجمع المعلومات. الرد الفرنسي سيكون خطير جدا: وقد فسرت الخطوة البريطانية حاليا على أنها كسر للقواعد الإستخباراتية بين البلدين، والمخاوف تتركز حاليا في دول أخرى، والتي تقيم تعاونا مماثلا مع إسرائيل، وأن هذه الدول قد تسير في نفس الخط البريطاني، الأمر الذي قد يسبب أضرارا إستخباراتية وعملية كبيرة لإسرائيل والموساد، وقد يترك الإستخبارات الإسرائيلية مكشوفة في العديد من الجبهات، وكذلك من ناحية إمكانية العمل وأساليب العمل وكمية المعلومات الإستخباراتية التي يتم الحصول عليها من أجهزة إستخبارات أخرى. وتأمل إسرائيل ألا يتأثر العالم بتلك الخطوة المتطرفة التي إتخذتها بريطانيا، ومع ذلك، تتركز المخاوف في أن زعماء ألمانيا وأيرلندا وأستراليا وفرنسا لن يجدوا خيارا سوى العمل بنفس النغمة الصاخبة التي إستخدمتها بريطانيا ضد إسرائيل، بهدف التأكيد لمواطنيهم على مدى إلتزامهم بأمنهم وخصوصيتهم، بنفس الدرجة من الإصرار الذي إستخدمتها بريطانيا. وتنتظر إسرائيل الآن نتائج التحقيقات التي تقوم بها السلطات الفرنسية. وطبقا لمصادر في باريس على صلة بالقضية، فإن الرد الفرنسي سيكون أكثر خطورة، وقالت مصادر دبلوماسية أن فرنسا لن تستطيع الوقوف في إتجاة مقابل، في الوقت الذي تطلق فيه بريطانيا مزاعم خطيرة تجاة إسرائيل، بإسم الدفاع عن مواطنيها. \"لا يوجد أي دليل يربط إسرائيل بقضية تزوير جوازات السفر والإغتيال\"، هذا ما قالته مصادر سياسية الثلاثاء، وأضافت \"لذا نحن نأمل أن تتحلى فرنسا وألمانيا وأستراليا بضبط النفس، وأن ينتظروا نتائج التحقيقات دون الإعتماد على الجنون البريطاني\"، فيما يقولون في إسرائيل أن بريطانيا فضلت الرد بهذا الشكل لدواع داخلية.