يحكى ان كان فى بنوتة مشية على بحر ومعها وردتيين ورده حمرة ورده بيضاء وكان قاعد على شاطئ واحد عراف فشاف بنت من بعيد فلاحظ ان موج سحب وردتيين منها الى داخل الماء فقال ليها العراف مسكين الى هيمسك تلك الوردتيين من بعدك فكان فى الاميرة فى منتهى الجمال وكان فى ولد ضعيف فقير ولد خد الورده الحمراء والاميرة خدت الورده البيضاء وهى مسكة الورده حتة من فرعها دخل فى عينها طبعا الملك باباها ذاع فى المدينة ان بيته قفدت بصرها ولازم حكيم ليها جمع كل الحكماء كى يرجعوا لها بصرها ومع ذالك فشلوا فى رد بصرها الملك سمع على عراف فراح الملك الى العراف قال العراف للملك بنتك لا يرد بصرها الا من دموع وردة بيضاء موجوده فى مكان ما.........بس بشرط الاميرة تذهب لوحدها وفعلا ذهبت الاميرة الى المكان الموجود فيه الولد وعاشوا مع بعض فترة كى متتنظرين دموع الورده البيضاء حبوا بعض بشده جم فى يوم ما يركبين مركب فى بحر طلعلهم ملك البحار فشاف بنت الملك احببها حبا شديدا للحسن منظرها واخلاقها فالملك البحار امر البحر بانه يهيج حتى يغرق تلك الولد وياخد الاميرة ويتجوزها وفجاءة هاج البحر حتى تلك الورده البيضاء تدمعت من خوف فالاميرة سقطت فى البحر والولد فى مركب والموج ياخد الاميرة بالقوة الى داخل المياة العنيفة وراح يتلاحف الولد على الاميرة حتى تماسكه فى ايدين بعضهما لبعض ورجع البصر الى الاميرة وخدت الاميرة الولد ورجعت القصر لابيها الملك وكان موجود هناك فى القصر الرجل العراف والبنت الكان معاها الوردتين عند الملك فقال الرعاف للبنت فاكرة لما قلتلك يا حرام على هيمسك الوردتين من بعدك وتلك هما الاميرة والولد كى يحبوا بعضهما وعاش الاميرة والولد فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات وتوتة توتة خلصت الحدوتة وهنا ادركت شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح كوكوكوكووووووووو