طريقة جديدة للكشف المبكر عن الزهايمر بواسطة فحص الصوت

طريقة جديدة للكشف المبكر عن الزهايمر بواسطة فحص الصوت


الطريقة المطورة تمنح الأطباء فرصة تشخيص الزهايمر في مرحلة مبكرة ومعالجة المريض قبل تطور الحالة

الرأي – متابعة: في تطور علمي طبي مهم قد يفتح الطريق أمام أسلوب جديد ومختلف في مجال الكشف المبكر عن الأمراض، تمكن باحثون من تطوير طريقة للكشف عن احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر بفترة زمنية طويلة قبل ظهور الإصابة. الباحثون وهم مجموعة علماء من جامعة حيفا أكدوا أن عملية الفحص الصوتي التي قاموا بتطويرها يمكن أن تشخص إمكانية حدوث الإصابة بعدة سنوات قبل حدوثها فعلياً. ويعتبر الفحص المبكر الجديد خطوة مهمة جداً كونها تعطي الأطباء مجالاً أوسع لعلاج الحالة قبل تفاقمها وتطورها، حيث تكون العقاقير الخاصة بعلاج الزهايمر أكثر فاعلية في حال البدء بتناولها في مرحلة مبكرة من المرض، وبالتالي إمكانية إنقاذ الملايين من المعرضين للإصابة بالزهايمر ومشاكل أخرى في الجهاز العصبي التي تفتك خصوصاً بالكبار في السن. وأوضح الباحثون أن مشكلة الزهايمر بالتحديد تكمن في أن عملية تشخيصه تتم حالياً بوسائل تقليدية لا تتمكن من كشف الإصابة إلا بعد الوصول إلى مرحلة متأخرة من المرض، وهو ما يعقد عملية العلاج ويعرض حياة المريض للخطر بسبب فقدانه عدداً كبيراً من خلايا المخ. وبحسب الباحثين فإن الكشف الصوتي المبكر يتم من خلال إدراك تغير بسيط جداً في صوت المريض يشير إلى وجود بداية للإصابة بالزهايمر، حيث لا يمكن ملاحظة تلك التغيرات في الصوت بالإذن البشرية. وأشار الباحثون إلى أنهم قاموا بتطوير برنامج حاسوبي خاص للكشف عن تلك التغيرات في نبرة الصوت بل وحتى طريقة الكلام، حيث تؤثر الإصابة بمرض الزهايمر في مراحلها الأولى على عضلات الرقبة والفم وهو ما يسبب تلك التغيرات التي تعتبر علامات أولية على الإصابة بالزهايمر.

مشكوووووووووووووور