مليون ونصف مغربية ينتظرن دخول عالم المتزوجات

مليون ونصف "عانس" في المغرب... وأشكال مستجدة للدخول في "قائمة المتزوجات"!


مليون ونصف مغربية ينتظرن دخول عالم المتزوجات

الرباط – شامة درشول: مليون ونصف فتاة مغربية لم تدخل بعد عالم المتزوجات، أي ما يفوق 10في المائة من المغربيات اللواتي تجاوزت أعمارهن 35 سنة لا يزلن في انتظار رفيق الحياة، هذا ما أظهرته دراسة علمية صدرت حديثا تحت عنوان "واقع العنوسة في العالم" أنجزها مجموعة من الباحثين العرب تحت إشراف عالم الاجتماع الأردني إسماعيل الزيود. مليون ونصف، قد يبدو مجرد عدد بالنسبة للدارسين، لكنه بالنسبة لامرأة في مجتمع ذكوري، محافظ، وتقليدي رغم مظاهر الانفتاح التي تطبع بعضا من مدنه، ليس مجرد رقم، فهو صراع لإثبات الذات، ولاقتناص اعتراف المجتمع باكتمال أنوثة هذه المرأة، وهو الأمر الذي دفع بعدد من الساعيات نحو سنة الحياة إلى سلك طرق ربما لم تخطر على بالهن من قبل، فقط لحمل لقب "متزوجة". ساعديني...أتزوجك! دأبت حسناء، 36سنة، على ارتياد مقهى الانترنت، وأدمنت الدردشة مع مختلف أصناف الرجال، من المغرب وخارجه، ومن جنسيات أخرى، إلى أن أتى يوم تحدثت فيه مع شخص بدا مؤدبا كما تقول، أخبرها أنه يعمل في سلك الدرك، اقترح عليها اللقاء، فكان الجواب، ارتادا مقهى في العاصمة، وهناك أطلعها على بطاقته المهنية فخفت وتيرة شكها فيه، وفي صدقه، ثم أخبرها منذ اللقاء الأول عن مسعاه، تحكي حسناء ل "الرأي نيوز"، وتقول:"أخبرني أنه يعاني من مرض يستلزم تدخلا جراحيا، وأن العملية تستلزم 4 آلاف درهم - حوالي 400 دولار - وأقسم لي أن الفتاة التي ستساعده على تدبير هذا المبلغ، سيرجعه إليها، وسيتزوجها فورا". حسناء، صدقته، فذهب زوج المستقبل، وذهبت معه ال4 آلاف درهم، وبقيت حسناء تواصل ترددها على مقهى الإنترنت باحثة عن أُثره، ولو صدفة لمن صدقته من بطاقته المهنية، ولو تسأل نفسها إن كانت مزورة، تقول"لم يهمني شيء، كل ما همني أن أتخفف من حمل لقب ألصق بي كرها". لا مانع في رقم 2! سناء، 29 سنة، منذ وعيت على الدنيا وهي المكلفة بتدبير شؤون عائلتها المكونة من أم أرملة وأخت صغرى، عاشت سنوات عمرها رجلا يعيل عائلة، حضرت أعراس صديقاتها وزميلاتها، منتظرة قدوم اليوم الذي تكون فيه العروس، خاب أملها كثيرا في رجال انتظرت منهم أن يخففوا عنها الحمل، ويرأفوا لحالها، وانتظروا منها مجرد لحظات عابرة، إلى أن جاء اليوم الذي تلقت فيه اتصالا خاطئا، كان من مصري يعمل في السعودية، متزوج، وله أبناء، استغربت صديقاته من تعلقها به، وفي حديثها ل "الرأي نيوز" قالت بقناعة "حنانه، ولطفه معي جعلني أتغاضى عن كل شيء، حتى عن وسامته المفقودة، لأرتبط به". سناء، لم تتردد في الذهاب إلى مصر للقاء برجلها، هناك عقد قرانه عليها، دون حضور أي من أهلها، وسط غضب من زوجته الأولى، وترحيب من عائلته، تقول سناء"أنا الآن متزوجة مثلي مثل قريناتي، وأكثر من ذلك أحب زوجي، لا يهمني العرس، والشكليات، المهم أني حققت حلمي". تحجبي... لتتزوجي! ربيعة، اختارت طريقا مغايرا لدخول عالم المتزوجات، تقول ل "الرأي نيوز": "في صغري كانت الجارات يرددن أنه يجب ارتداء الحجاب لكي نحظى بزوج سريعا، كنت اسخر من كلامهن، لكني عندما كبرت، فهمت لماذا كن يرددن هذا الكلام، فقد انتبهت إلى أن هناك شرطين ضمن شروط الرجل الذي يرغب في الزواج بطريقة تقليدية، وهما أن تكون موظفة، ومحجبة أيضا، وعندما شارفت على بلوغ سن الثلاثين، ووجدت نفسي بدون زوج، قررت أن أساير التيار السائد، وأن أرتدي الحجاب، أما الوظيفة فهي موجودة، وقلت في نفسي عساه يكون سببا لألتزم بما شرعه الله، ويبارك لي ربي الأمر بزوج يصونني!" في الدراسة حول واقع العنوسة في العالم العربي، وردت توصيات للتخفيف من حدة العنوسة، ومن بينها "نشر الوعي بحجم مشكلة تأخر سن الزواج في المجتمع، تخفيض المهور والضغوطات والأعباء المادية، تغيير الشباب والفتيات من شروط شريك الحياة، نشر الوعي الديني، تهيئة حملة توعية للشباب بضرورة الزواج، وضع حد للزواج من الأجنبيات، وتشجيع الأهل للشاب على الزواج، كما طالبت الدراسة بوضع برامج واستراتيجيات لحل مشكلتي الفقر والبطالة وانتشارهما في الوطن العربي، وتزايد نسب العاطلين عن العمل.

لا حولة ولا قوة الا بالله العلى العظيم

مشكوووووووور على الموضوع الرائع

فعلآ لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم
اللهم استر اعراضنا واعراض المسلمين .صدقوني بأنه يوجد بالاردن ما يزيد عن الاربعة الاف من المغربيات واعمارهن من18الى25 والاغلب على قدر عالي من الجمال يعملن في الانديه الليليه واماكن اللهو لما تسألها ليش اخترت هذة المهنه . بتجاوبك القفر والحاجه والعوز والخوف من الطلاق والعنوسه . يعني شىء تقشعر له الابدان .اللهم لا تجعل مصيتنا في ديننا ولا في اعراضنا . وهذه ضريبة القوانين المستورده .فرب العالمين احل الزواج لأربع رحمه بالنساء ...وشكرآ استاذ خالد