نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأملات فكرية عربية في حذاء الزيدي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27134
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

تأملات فكرية عربية في حذاء الزيدي  Empty
مُساهمةموضوع: تأملات فكرية عربية في حذاء الزيدي    تأملات فكرية عربية في حذاء الزيدي  Icon_minitimeالأربعاء 7 يوليو 2010 - 20:01


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يغري حدث اقدام مراسل قناة عراقية على قذف الرئيس جورج دبليو بوش تباعا بفردتي حذائه، بنقاش فكري... قبل ان يكون سياسيا صرفا.


فحذاء السيد منتظر الزيدي ربما اصبح الرمز الاول – إن لم يكن الوحيد – لـ"المشروع" العربي الذي طال انتظاره ولم يظهر ضد المشروع الاميركي للتغيير في العالم العربي الذي طرحه "المحافظون الجدد" وتبناه الرئيس بوش الابن في ولايته الاولى بعد احداث 11 ايلول 2001. صحيح ان قوى عربية واسعة قالت "لا" عنيفة لمشروع تغيير عدد من الانظمة السياسية في المنطقة، وترجمت ذلك بعد اسقاط صدام حسين عام 2003 بدعم مقاومات مسلحة للقوات الاميركية – البريطانية في العراق، الا ان تطاير حذاء الزيدي بالشكل الذي شهدناه على شاشات التلفزيون وبالهدف الاستثنائي الذي توجه نحوه، يمثل الذروة المكثفة للفكر السياسي العربي في وجهيه المتلازمين: رفض مشروع التغيير الآتي عن طريق الدبابات الاميركية، وهو المشروع "الثوري" الوحيد الذي كان مطروحا، والعجز الذاتي المتزايد عن القيام داخليا بهذا التغيير.



هذا هو التكثيف الرمزي – العملي للحذاء البغدادي في الفكر العربي المعاصر.



لقد شَحَذَ "العرب" بشكل متزايد احذيتهم بدل سواعدهم في الرد على مشروع "المحافظين الجدد"، حتى بعد ان تخلى جورج بوش الابن في ولايته الثانية عن استكمال مشروع التغيير خارج العراق، وتخلى معه عن ذلك معاونوه من هؤلاء "المحافظين الجدد" مكتفين باسقاط اعتى الديكتاتوريين العرب المعاصرين بعد طول تحريض في واشنطن بين 2001 و2004 ضد الانظمة السياسية العربية وبصورة خاصة ضد مصر والسعودية وسوريا.



ربما كانت الدقة تتطلب التسجيل انه رغم التلقي الايجابي لقطاع واسع من النخب العربية الليبرالية لمشروع "المحافظين الجدد" التغييري في البداية في عدد من البلدان، غير ان الحلف الذي قام ضده بعد سقوط صدام حسين لم يكن حلفا بين الانظمة الحاكمة فقط، بل كان حلفا شمل قطاعات شعبية واسعة ومتزايدة ايضا، من ضمنها اصوليون راديكاليون شحذوا سكاكينهم وذهبوا للقتال في العراق، طورا في الحرب المذهبية ودائما ضد القوات الاميركية.



يمثل "الحذاء" آخر درجات التجريد الفكري لهذه المواجهة، باعتباره بديل "العرب" عن البحث عن مشروع متكامل، حداثي ديموقراطي غربي كما يفعل الاتراك ومشروع ديني – ثوري – معاد للغرب كما يفعل الايرانيون. او في الحالة التركية، الامة – الدولة التركية، وفي الحالة الايرانية الامة – الدولة الايرانية.



إذن وقد اصبح حذاء منتظر الزيدي رمزا لملايين العرب في المجتمعات ذات ملايين العاطلين عن العمل من ذوي الاحذية المثقوبة النعال المتزايدين والمتجهين نحو ثقافة اكثر اصولية راديكالية، ها هو الآن جسد الثقافة العربية الرائجة يستخدم رمزا يغطي اخمص القدمين بعدما تلفحت مجتمعاتنا بالحجاب على اعلى الرأس. بهذا المعنى، حتى لو ان القذف بالحذاء هو اهانة في كل الثقافات، الا انه اعتبارا من تحليق حذاء منتظر الزيدي، لدينا توظيف لاغطية الجسد في فكرنا السياسي اكثف من اي جماعات كبرى اخرى في العالم. ولعل انضمام ابنة العقيد معمر القذافي الى المبادرين للدفاع عن قاذف بوش بحذائه ترميز في الترميز بل تجريد في التجريد على المحتوى الفكري "الحيوي" للممانعة بدون مشروع تغييري ذاتي.



•••



هذا الحذاء ذو الوقع العالمي... لو ان هناك "إنصافا" في المسؤوليات لكان يجب ان يكون فلسطينيا... لا عراقيا ولا لبنانيا.



ففي الصراع العربي – الاسرائيلي، ارتكب جورج بوش خطيئته القاتلة. فلقد اهمل مسار التسوية السياسية بين اسرائيل والفلسطينيين لحوالى سبع سنوات، كما عطّل اي محاولة لتسوية اسرائيلية – سورية خلال ولايته ولا يزال، كانت تلك هي الخطيئة التي ستتحول الى خديعة، عندما يرفع "المحافظون الجدد" شعار التغيير الديموقراطي المحق، وفي الوقت نفسه يمتنعون عن اي حل شامل للصراع العربي – الاسرائيلي لا يمكن لصورة المنطقة الجديدة ان تبدأ بالارتسام بدون انجازه، اي الحل العادل لقضية الشعب الفلسطيني. كما كانت المرة الاولى منذ عام 1948 التي تبدي فيها حكومة اسرائيلية نزوعا الى تسوية مع بلد عربي فيما تعارض واشنطن ذلك. لم يحصل ذلك إلا على "المسار" السوري وفي عهد جورج بوش.



عن وعي، او عن قصور، لم يأبه "المحافظون الجدد" الى ان مشروع التغيير الديموقراطي في المنطقة سيتحول الى مجرد احتلال عسكري للعراق، وحرب مذهبية سنية – شيعية، وحرب اسرائيلية تدميرية على لبنان، اذا لم يُنجَز حل الصراع العربي - الاسرائيلي، بشقه الرئيسي الفلسطيني وشقه الفرعي ولكن الجوهري السوري. صحيح ان القرار 1559 ما كان يمكن ان يصدر بدون جورج بوش، وبالتالي ما كان يمكن ان يحصل الخروج العسكري السوري من لبنان، الا ان الخداع الحاصل في منع حل الصراع العربي – الاسرائيلي، جعل الانجاز اللبناني مجرد استخدام للبنان يفوق امكاناته قطعا في الصراع الاميركي ضد النظام السوري.



•••



لن يألو الفكر العربي في وضعه "الحذائي" الراهن، اي في اقتصاره على محض الممانعة بدون مشروع شامل، الا ان يسعى الى استيعاب "الحدث – الجلل" في بغداد. فادبيات الغضب جاهزة لاستقبال احتفالي حيثما كان. الاحتفالية ليست صعبة في العالم العربي، سواء لدى المثقفين او في الشوارع، لكن الجديد هو "المادة" المختلفة التي يقدمها الى "ادب" جاهز.



وقد تكون المفارقة الكبرى هنا هي ان الاميركيين العاديين الذين خسروا اكثر من اربعة آلاف شاب وشابة في "المشروع" العراقي (الذي لم تتضح نهايته بعد) وانتخبوا رئيسا جديدا كان بين قلة في الطبقة السياسية الاميركية عارضت المغامرة العراقية يقرأون حدث الحذاء باعتباره تعبيرا عن سياق اميركي اكثر مما هو سياق عربي! ويضيفون السياق العربي الى السجال الاميركي الداخلي كمجرد علامة لمرحلة الانتهاء من هذه المغامرة.



يجب ان تدرس الظاهرة البغداديةـ، ظاهرة استفحال "اللا" العربية بدون مشروع عربي. لكن لن تجد على الأرجح مكان دراستها الرصين والبناء إلا في جامعات متقدمة معظمها خارج العالم العربي، وعدد اساسي منها بالتأكيد في الولايات المتحدة الاميركية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
حمزه العطيات
[ نور فايف استار]
[ نور فايف استار]
حمزه العطيات


عدد الرسائل : 5123
العمر : 66
الموقع : الاردن*السلط
نقاط : 19129
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

تأملات فكرية عربية في حذاء الزيدي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات فكرية عربية في حذاء الزيدي    تأملات فكرية عربية في حذاء الزيدي  Icon_minitimeالخميس 8 يوليو 2010 - 8:14

المهم حذاء الزيدي دخل التاريخ .وسينسجون القصص عنه في مستقبل اجيالنا القادمه.كما نسجوا لنا قصة حذا الطنبوري.ولو ان الواقعه تختلف
وشكرآ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات فكرية عربية في حذاء الزيدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: الحوار العام
-
انتقل الى: