نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اغتيال الكونت برنادوت بأيدي العصابات اليهودية (17 أيلول/سبتمبر 1948)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27142
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

اغتيال الكونت برنادوت بأيدي العصابات اليهودية (17 أيلول/سبتمبر 1948)  Empty
مُساهمةموضوع: اغتيال الكونت برنادوت بأيدي العصابات اليهودية (17 أيلول/سبتمبر 1948)    اغتيال الكونت برنادوت بأيدي العصابات اليهودية (17 أيلول/سبتمبر 1948)  Icon_minitimeالأربعاء 7 يوليو 2010 - 20:14


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منذ البداية أدرك العاملون على قيام الدولة الإسرائيلية استحالة قيامها دون الاعتماد على السلاح،




وبرروا تلك الضرورة في كافة كتبهم وخطبهم بدءاً بكتاب ثيودور هيرتزل مؤسس الدولة الصهيونية والذي دعا إلى حمل السلاح ضد بحر المشاكل التي سوف تثيرها محاولات منع إقامة الدولة الصهيونية، ومن بعده نادى فلاديمير جابوتنسكي أستاذ الإرهاب الإسرائىلي، الذي تتلمذ على يديه كبار الإرهابيين من أمثال مناحيم بيجين وإسحاق شامير باعتناق العنف المطلق وملئ وجدان شباب الصهاينة بالروح العسكرية.



وعندما قامت "إسرائيل" دعا حاييم وايزمان أول رئيس لها إلى العنف والإرهاب ثم زاد عليه ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء إسرائىلي برسم سياسة لهذا الإرهاب ووضع له خطة مؤكداً أن "إسرائيل" لا تستطيع العيش إلا بقوة السلاح، وبفعل هذه الآراء ترسخت نزعة فاشية عسكرية داخل قطاع لا بأس به من المجتمع الإسرائىلي وتفشت فيه حتى صارت المحور الذي تدور حوله الحياة الصهيونية.



وبسبب هذه النزعة إلى العنف تكونت العصابات الصهيونية الإرهابية في الأربعينيات لتحرير الدولة الصهيونية وإقامة دولة مستقلة، وكان من أبرزها منظمة «الأرجون» التي تولى زعامتها مناحيم بيجن رئيس وزراء "إسرائيل" الأسبق، ومنظمة «شتيرن» التي تولى زعامتها رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيضاً إسحاق شامير وقد تفننت هذه العصابات قبل توحيد الجماعات العسكرية الصهيونية بعد إعلان دولة "إسرائيل" في آذار/مايو عام 1948 تحت قيادة جيش موحد في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد العرب والحامية البريطانية قبل مغادرتها الأراضي الفلسطينية.



ومن أبرز هذه الأعمال والتي يفخر بها بيجين في كتابه «التمرد - قصة الأرجون»: مذبحة دير ياسين وتفجير فندق الملك داوود والذي راح ضحيته 200 شخص من الأبرياء وأعمال أخرى دموية لا تحصى ولا تعد يدعي بيجين أنها كانت الوسيلة الوحيدة لتحقيق الغاية الصهيونية، ولذلك كان حادث اغتيال الكونت السويدي فولك برنادوت الوسيط الدولي الذي عينته الأمم المتحدة لحل النزاع العربي - الإسرائىلي يوم 17 أيلول/سبتمبر عام 1948 حلقة طبيعية في سلسلة الإرهاب الصهيوني الرافض لمنطق السلام.



وقد أصبح الكونت برنادوت، وهو أحد أفراد العائلة المالكة السويدية ورئيس الصليب الأحمر السويدي في ذلك الوقت هدفاً للتصفية بعد عدة أحداث تاريخية بدأت في 29 تشرين ثاني/نوفمبر عام 1947، عندما اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات قرار التقسيم، الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلتين واحدة يهودية وأخرى عربية، مع تدويل القدس وقد قبل معظم اليهود هذا القرار في حين رفضه العرب في فلسطين والدول العربية واستعدوا لمحاربته بقوة السلاح وأعلنت بريطانيا أن هذا المشروع يفتقر إلى احتمالات النجاح وأنها لن تشارك في تطبيقه.



وحينما نشبت الحرب بين الدول العربية و"إسرائيل" في 15 آذار/مايو عام 1948 بعد انسحاب القوات البريطانية من فلسطين أوفدت الأمم المتحدة الكونت برنادوت إلى فلسطين كوسيط دولي للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع بين الطرفين على أساس قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين، وقد بدأ برنادوت مهمته يوم 21 آذار/ مايو عام 1948، خلال فترة توقف القتال تقدم برنادوت إلى طرفي النزاع بمقترحاته حول التسوية السلمية، وتناول مسألة الهجرة اليهودية إلى فلسطين وقال أن فتح باب الهجرة اليهودية يبرر مخاوف العرب في فلسطين والدول المجاوة من مخاطر التوسع الصهيوني في الشرق الأسط ولذلك اقترح قبول الشعب اليهودي لنوع من التنظيم الدولي للهجرة في سبيل مصلحة السلم مع جيرانه العرب وهي كما قال مصلحة حيوية.



ثم اقترح إجراء بعض التعديلات على الحدود بين الدولتين العربية واليهودية كما يرسمها قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة، ومن بين هذ التعديلات ضم منطقة النقب للدولة العربية وضم منطقة الجليل للدول اليهودية، كما اقترح إدخال القدس بأكملها ضمن الدولة العربية مع منح الطائفة اليهودية فيها استقلالاً ذاتياً لشؤون البلدية، مؤكداً أن القدس يجب أن تظل تحت السيادة العربية.



وما كادت هذه المقترحات تصل إلى علم اليهود حتى ثارت ثائرتهم واعتبروا الكونت عقبة في سبيل تحقيق أهدافهم التوسيعة وبصفة خاصة مقترحاته بشأن ضم القدس للدولة العربية وفرض قيود على الهجرة إلى فلسطين، وكانت معارضة جماعة شتيرن بزعامة شامير هي الأكثر عنفاً، وبدأت الجماعة التي كانت لها وحدات مستقلة داخل القدس في تنظيم المظاهرات ضد الوسيط السويدي، ثم قرر زعماء الحركة في القدس وهم "إسرائيل" الداد وجوشوا زتلر وماشولام ماكوفر تقديم مشروع اغتيال وسيط الأمم المتحدة إلى زعماء المنظمة ناثان مور واسحق شامير بمقرهم في تل أبيب وقد أكدت رواية الداد المرشد الروحي للمنظمة والتي أبلغها إلى شارل أندرلين مؤلف كتاب «حرب أم سلام - أسرار المفاوضات الإسرائيلية - العربية، 1917 - 1997»، أن شامير ناقش تفاصيل تنفيذ عملية الاغتيال بنفسه.



ويوم الجمعة 17 سبتمبر عام 1948 وصل الكونت برنادوت ومساعده الفرنسي الكولونيل بيير أندريه سيرو إلى مدينة القدس قادمين من سوريا وكانا يجلسان في المقعد الخلفي في سيارتهما بعد أن انتهيا من بعض الإجراءات المتصلة بمهمتهما في القدس حين اعترضت طريقهما سيارة جيب مكتظة بعدد من المسلحين وفتح ثلاثة منهم النار على الكونت ومساعده وبعد ذلك عاد القتلة إلى سيارتهم. وهكذا في لحظات نفذت عملية الاغتيال، ويومها سقطت أيضاً ضحية أخرى هي السلام في الشرق الأوسط وظلت تفاصيل الحادث غامضة حيث قرر مرتكبوه الاعتراف في الذكرى الأربعين لاغتيال الكونت.



وحادث الاغتيال حسم مبكراً نيات اليهود تجاه التعايش السلمي مع العرب وأثبت أن السلام لم يكن ولن يكون هدفاً إسرائيلياً لأنه يتنافى مع أهدافها وأطماعها وهذا أكبر برهان على أن الإرهاب منهج صهيوني لابد أن يجد طريقه إلى التنفيذ، بل أن المنفذين تبوأوا مراكز حساسة في الدولة الصهيونية، ومع أن الجريمة السياسة لا تسقط بالتقادم إلا أن المجتمع الدولي لم يحاول معرفة الحقيقة لمدة أربعين عاماً، وبعد أن تكشفت التفاصيل لم يطالب بأي إجراءات لمحاكمة المتهمين ولكن الأمر لا يبدو عجيباً بالقياس إلى جرائم أفظع تمادت إسرائيل في ارتكابها بعد ذلك في الشرق الأوسط دون أن يعبأ المجتمع الدولي بمنعها أو حتى استنكارها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
حمزه العطيات
[ نور فايف استار]
[ نور فايف استار]
حمزه العطيات


عدد الرسائل : 5123
العمر : 66
الموقع : الاردن*السلط
نقاط : 19137
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

اغتيال الكونت برنادوت بأيدي العصابات اليهودية (17 أيلول/سبتمبر 1948)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغتيال الكونت برنادوت بأيدي العصابات اليهودية (17 أيلول/سبتمبر 1948)    اغتيال الكونت برنادوت بأيدي العصابات اليهودية (17 أيلول/سبتمبر 1948)  Icon_minitimeالخميس 8 يوليو 2010 - 8:00

الخيل عند الانجليز عندما تكبر يقتلوها . واليهود اللي بنتهي دوره وبخرج عن النص بريحوه الى الآبد
وشكرآ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اغتيال الكونت برنادوت بأيدي العصابات اليهودية (17 أيلول/سبتمبر 1948)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: الحوار العام
-
انتقل الى: