فلنتحدث عن بعض الدول المجاورة. من الواضح أن سوريا تمر في حالة صعبة الآن. هناك قمع عنيف لشعب يريد الديمقراطية. الكثيرون اعتبروا بشار الأسد إصلاحيا، هل ترى ذلك؟
جواب: حسنا، إنه يواجه اليوم تحديا رئيسيا في كيفية التواصل مع الناس، ووضع جميع القضايا على الطاولة. وحتى الآن فإن ذلك لم يحدث في سوريا، وأعتقد أنه من أجل إصلاح الأمور وإعادة الهدوء والاستقرار، فإن الحوار، والمصالحة الوطنية، والتواصل يعد السبيل الوحيد للقيام بذلك.
[color=orange]هل الرئيس السوري، بشار الأسد، ممسك بزمام الأمور؟
جواب: لقد تحدثت معه في مناسبات عديدة لمناقشة كيف يمكن للأردن أن يساهم في إعادة الاستقرار، وأيضاً، الهدوء، كما هو واضح، إلى سوريا. ومن نقاشاتنا معه، ومما أسمعه أيضاً، فإن الرئيس بشار ممسك بزمام الأمور، وهو من يتخذ القرار. أعتقد أن الرئيس بشار بحاجة للتواصل مع الشعب وأن يتحاور معه. لقد تعلمت من والدي، جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، أن أبقى على أقرب مسافة ممكنة من الشعب. وبشكل أسبوعي أقوم بزيارات إلى مختلف قطاعات المجتمع، وألتقي مختلف فئاته، ونناقش جميع القضايا التي تهمهم.
واكتفي بهذا الاقتباس من حديث الملك المحبوب .
وشكرآ.