أصيبت طفلة (عامين) بالشلل بعد أن علقت رقبتها في حبال الستائر المعلقة على نافذتها. ووقع الحادث في شهر اغسطس/آب حين قام والدا الطفلة ايميلي وارنر بوضعها في سريرها ليلا حتى تنام ولكن بعد مغادرة أهلها الغرفة قامت بتسلق النافذة مما أدى إلى التفاف الحبل على عنقها وإصابتها بحادث شنق غير متعمد.
|
ايميلي تصاب بالشلل بعد ان علقت بحبال الستائر
|
وكان الوالد جيمي قد عثر على طفلته معلقة على الحبل وغائبة عن الوعي بعد فترة وجيزة حين كان يملر بجوار غرفتها وحاول إنعاش الطفلة في الوقت الذي قامت به الأم بالاتصال بالإسعاف.
وحمل المسعفون ايميلي إلى المستشفى حيث بقيت في غيبوبة لأسبوع كامل. ويذكر ان ايميلي ألان لا تستطيع الكلام، أو المشي أو الأكل وذلك بسبب نقص الأكسجين في دماغها خلال الحادث وستبقى على هذه الحال طيلة أيام حياتها.
وفي حديث جرى مع أم الطفلة تريسي، أعربت عن أسفها وألمها الشديدين وحذرت الأهالي من حوادث مشابهة التي أخذت بالازدياد في الفترة الأخيرة. وقالت جدة الطفلة فاليري بيل 69 عام : "ايميلي كانت طفلة رائعة تنير لنا حياتنا وما حل بها أمر غير مفهوم ولا نستطيع استيعابه".
وقالت ربة المنزل وارنر: "لقد قام ابني جايمس 4 أعوام بإصدار الضجيج بعد أن أرسلته إلى غرفته لذا صعدت لأرى ما يجري فوجدت ايميلي معلقة بالحبال." وقام الوالد وارنر، المدرب للإسعافات الأولية بمحاولة انعاشها دون جدوى.
نقلت ايميلي إلى مستشفى ادينبروك في كامبريج واستيقظت بعد أسبوع من غيبوبتها ولكنها أصيبت بالشلل الدائم ولذلك نقلت إلى مستشفى تادوورث كورت في سوري للأطفال المعوقين. وقام أهل ايميلي بإزالة حبال الستائر من المنزل بعد الحادث. كما وحظرت هذه الأنواع من الستائر في أماكن مختلفة مثل استراليا وكندا وأميركا ولكنها لم تمنع في المملكة المتحدة.