قدمت ناشطة إماراتية بلاغًا إلى الشرطة بعد اكتشافها لعبة أطفال على هيئة مسدس تطلق عبارات مسيئة للإسلام، تُباع في سوق تجارية كبيرة بأبو ظبي. وقالت الناشطة الاجتماعية مريم الأحمدي، إنها فوجئت في سوق جزيرة بني ياس بالعاصمة أبو ظبي، ببيع لعبة أطفال على هيئة مسدس مصنع في الصين، يصدر أصواتًا وعبارات تحريضية مثيرة للنعرات الدينية ومسيئة للإسلام، مطالبةً بالتحقيق في كيفية دخول مثل هذه الألعاب المسيئة إلى الدولة، وبمحاسبة المتورطين.
|
مسدس يصدر عبارات مسيئة للإسلام!! |
وأوضحت الناشطة أنها بادرت بالتوجُّه إلى مركز شرطة بني ياس لفتح بلاغ للتحقيق في الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروج هذه اللعبة وكل من يثبت تورُّطه من التجار الذين يستوردون هذه الألعاب إلى الدولة. وأضافت أن تداول مثل هذه الألعاب يُعتبَر جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات، للمساس بشعائر الدين الإسلامي ومقدساته، لافتةً إلى أنها استندت في بلاغها إلى المادتين 312 و319 ونص المادة الثانية، وذلك نقلا عن صحيفة "الإمارات اليوم".
وجاء في نص الأخيرة: "إن كل من ناهض أو جرح الأسس أو التعاليم التي يقوم عليها الدين الاسلامي، أو ما عُلم منه بالضرورة، أو نال من هذا الدين أو بشَّر بغيره، أو دعا إلى مذهب أو فكرة تنطوي على شيء مما تقدَّم، أو حبَّذ ذلك أو روَّج له، يُعاقَب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات". وطالبت الأحمدي الجهات المعنيَّة وجمعيات حماية المستهلك، بفرض رقابة مشددة على تداول هذه الألعاب، وبسحبها فورًا من أسواق الدولة، ومحاسبة التجار الذين استوردوها، لما تمثله من إساءة للإسلام وتهديد للمعتقدات والقيم التي يتربَّى عليها الأطفال.