شعث ينفي أي صبغة رسمية لزيارته لغزة وحماس تعتبرها خطوة نحو المصالحة

شعث ينفي أي صبغة رسمية لزيارته لغزة وحماس تعتبرها خطوة نحو المصالحة




غزة – الرأي نيوز: أجواء ايجابية، وحميمية مفقودة منذ سنوات سادت لقاءات نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذي وصل قطاع غزة أمس في أول زيارة من نوعها لمسؤول كبير في فتح منذ سيطرت حركة حماس على القطاع بالقوة العسكرية قبل ثلاث سنوات، غير أن شعث وإن كان فاجأ الجميع بلقاء مسؤولين من حماس، فإنه جدد تأكيده بأنه غير مكلّف بشكل رسمي من قيادة فتح للتفاوض مع حماس بشأن المصالحة، مشيرا إلى أن زيارته جاءت بقرار من المجلس الثوري فضلا عن كونها رغبة شخصية منه للمساهمة في إنهاء حالة الانقسام. شعث الذي عقد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء مؤتمرا صحفيا بحضور خليل الحيّة القيادي البارز في حماس، أعرب عن ارتياحه للزيارة وللقاء مسؤولي حماس الذين رحبوا به في غزة، وتمنوا تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وقال إن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا ومبشرا بإنهاء الانقسام وجعل الضفة الغربية وقطاع غزة وطن واحد. وأضاف شعث للصحفيين ""نسعى إلى إنهاء الاحتلال ورفع الحصار من أجل بناء الدولة الفلسطينية وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني التي حلم بها وكافح من أجلها"، متمنيا أن تثمر هذه اللقاءات تطبيقا عمليا لما أتفق علية من أجل توحيد الجهود باسم الشعب الفلسطيني. وأوضح إنه جاء لغزة من أجل العودة إليها مرة أخرى، مضيفا "أنا هنا لألتقي بأبنائنا في الأماكن التي هدمها الاحتلال في حربه الأخيرة ومقابلة العائلات التي استشهد أبناؤها، وأريد أن أرى أبناء حركتي التي أعتز وأتشرف بالانتماء إليها، كذلك للالتقاء بقيادات الفصائل الفلسطينية جميعا لأكون مبشرا لما تنادي به فتح، وهو الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام". وتابع "الوحدة هي أساس انطلاقنا في تلك الزيارة أولا من أجل الوطن ومن ثم إعادة بناء غزة وتوفير الحياة الكريمة لأهلها ومن أجل كل فلسطين، فعلينا أن نوحد أنفسنا ونعيد بناء مؤسساتنا وأن ننطلق لاستعادة وطننا وحريته". واعتبر شعث أن زيارته إلى غزة جاءت متأخرة، وأكد أنه لا يمكن الاستمرار في الانقسام، ودعا إلى استغلال كل الفرص لتحقيق الوحدة، وشدد على ضرورة إعمار غزة وإعادة اللحمة ووقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال. بدوره، رحب خليل الحية بزيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات تمهد للأمام بخصوص العلاقات الثنائية بين حركتي فتح وحماس، وكخطوة نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأشار الحية إلى أن مثل هذه اللقاءات ترحب بها الحركة وتأمل أن يعقد عليا آمال كبيرة، مشيرا إلى انه سيتم عقد لقاءات موسعة من أجل مناقشة عدد من المواضيع والأمور التي تخص الشأن الفلسطيني. وكان عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد نفى أي صبغة رسمية لزيارة شعث إلى قطاع غزة، وأكد أنه ليس موفدا لحركة فتح إلى غزة وغير مخول بإجراء أي حوار أو اتصالات رسمية، وقال الأحمد إن زيارة شعث إلى قطاع غزة تأتي في سياق شخصي بحت وليست مرتبطة بأي عمل رسمي على الإطلاق، "فهو ذاهب لزيارة أهله، وقد أخبر القيادة بذلك، وهناك قرار لدى فتح بالسماح لكوادرها بالذهاب إلى غزة، فهي ليست أرضا محتلة".

» في خطوة جديدة.. 25 أيلول: اليوم العربي للمسنين!!
» بعد تقاعد هامفري.. القط لاري في وظيفة رسمية
» إحصائية رسمية تؤكد ارتفاع هائل في نسبة الإصابة بالأنفلونزا
» اعتقالات متبادلة بين فتح وحماس والأخيرة تحقق بتفجير مقاهٍ للانترنت في غزة
» هل تشل القبة الحديدية القدره الصاروخية لحزب الله وحماس