نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
اهلا ومرحبا بك يسعدنا انضمامك فى نور منتديات العرب اذا كنت زائر او تسجيل الدخول اذا كنت عضو
تحياتى..خالد
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


N O O R EL A R A B

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجزرة بلدة صفد البطيخ اللبنانية 13/10/1996

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد النور
admin
admin
خالد النور


رقم العضوية : 1
عدد الرسائل : 4450
العمر : 23
الموقع : elnor.ahlamontada.com
نقاط : 27408
تاريخ التسجيل : 10/03/2009

مجزرة بلدة صفد البطيخ اللبنانية 13/10/1996  Empty
مُساهمةموضوع: مجزرة بلدة صفد البطيخ اللبنانية 13/10/1996    مجزرة بلدة صفد البطيخ اللبنانية 13/10/1996  Icon_minitimeالأربعاء 7 يوليو 2010 - 19:43

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في صفد البطيخ (قضاء صور) وعلى مقربة من قانا الجليل (حيث حصلت المجزرة الصهيونية الشهيرة) كانت رائحة الدم في ذلك اليوم الخريفي ممزوجة بعبق التراب الشتوي الأولى،

بقايا أشلاء منثورة على جدران المنزل القروي، ركام أسود فوق أرض جنوبية من لبنان يشهد أن الموت الصهيوني ما زال مقيماً في لبنان رافضاً أن تكمل البراعم الحية دورة نموها؛ وقد قدم الموت الصهيوني دليله الحي على ذلك مرة أخرى في بلدة صفد البطيخ بعد أربعة عشر عاماً من حكم العميل الصهيوني حسين عبدالنبي على سعيد زين الدين والد الضحايا بالقتل تاركاً إياهم لليتم يكفلهم جدهم ذو السبعين عاماً والذي أصيب في المجزرة.

والضحايا التسعة هم: ميسرة (16 عاماً) – وسيم (18 عاما)ً، جهاد (27 عاماً بترت ساقه) وزوجته (20 عاماً)، حسين (28 عاماً بترت يده) ومحمد (70 عاماً) وموسى (70 عاماً).

يوم 13/10/1996 انهمر القصف المدفعي الصهيوني من موقع محيبيب، ولم يستطع هؤلاء الفتية أن يختبئوا من القصف "فحمم النار أسرع من خطى الأولاد" كما تقول سعاد زين الدين "لقد باغتتهم القذائف وهم على بعد خطوات من باب الملجأ العتيق الذي بناه الجد بعد عدوان تموز 1993".

وتضيف سعاد أن "القذائف حاصرتهم مثل المطر وبدلاً من أن ينقذوا جدهم الجريح وقعوا يفرفرون بدمهم ويستغيثون".

الجدة حسناء فتوني (70 عاماً) التي نجت بأعجوبة من الموت بعد أن ظللها جسد الزوج الكهل المخضب بدمائه، كانت بعد الحادثة ترقد على حجر من مخلفات المنزل، تحدق في اللحظات الضائعة تتجنب الرد على أسئلة الصحافيين واستفسارات القوى الأمنية، تومىء بحركات خفيفة تؤديها يداها المرتجفتان بعياء وملل ثم ترد بعد الإلحاح بصوت مستنكر "هذه دولة الكيان حرقت لي قلبي من 14 سنة على وحيدي سعيد وهلق على أولاده الأيتام. الله يحرق قلب أمهاتهم عليهم".

الجد موسى زين الدين (70 عاماً) حمل هم العائلة وتربيتها بعد رحيل ولده. كان يتلوى ألماً بين أايادي الأطباء وهو لا ينفك يسأل عن ميرا الحفيدة المدللة، "وينو جهاد وينكم يا حبايب قلبي"، يرتعش باكياً ويتمتم "قضيت عمري أعمل بالفلاحة حتى ربيتهم لصاروا شباب ليرجعوا الصهاينة ويذبحوهم، والله يا بنتي بحياتهم ما تعاطو بالسياسة من المدرسة للبيت وللعمل في الأرض والزراعة".

الجريحة رأفت أصيبت بانهيار عصبي حاد وجرح في ساقها اليمنى، تحيط بذراعيها ثياب العائلة الملطخة بالدماء وتجهش "كل شيء انتهى ما عاد عنا كلام ولا أعصاب ولا دمع، غلبنا القهر والموت".

من تبقى من العائلة ترى الانتكاسة في جفونه وعلى تقاسيم الوجوه الغائرة. وبين الفينة والفينة "يشتعل قلب" الخالة شقيقة الأم كاملة فتوني وتصرخ "ضحينا وربيناهم بدموع العين حتى يطعموا لهم إجريهم* وإيديهم للكلاب؟". تهدأ ثم تستعيد الواقع - الكابوس وهي تترنح أمام المنازل الثلاثة المهشمة. تصمت وتبكي ثم تبعثر حجارة الدار لتستعيد من براثن الركام المكوم كتباً مدرسية لميرا وتعويذة كانت مسمرة على الجدار".

شهادات
وبعد زوال الخطر روى الشهداء الأحياء من آل زين الدين تفاصيل الجريمة المروعة التي نفذتها قوات الاحتلال بحقهم ليل 14/10/1996 فقال جهاد زين الدين (23 سنة): في تلك الليلة كنا أنا وأشقائي نتناول طعام العشاء، سمعنا دوي القصف الذي أخذ يتساقط على منازل المدنيين. وفجأة أصيب منزلنا بقذيفة مباشرة فأصبت أنا في ساقي ولم أفقد الوعي، سمعت الصراخ والبكاء من حولي زحفت أكثر من 50 متراً وبقيت أنزف لمدة نصف ساعة بعدها جاءت سيارة إسعاف ونقلتني إلى مستشفى حمود حيث بترت ساقي اليمنى.

حسين زين الدين (27 سنة، بترت يده اليمنى) قال: "بعد سقوط القذائف هرعت مع آخرين من أهل البلدة لسحب الجرحى فأصبت لحظة إنقاذي أهلي، مما أدى إلى بتر في يدي، والقصف علينا كان مصدره موقع محيبيب وتركز على البيوت، وكل القذائف أصابت البيوت ولم تسقط أية قذيفة في الحقول".

أشرف زين الدين (20 سنة) كان يرقد في غرفة العناية الفائقة وهو في حالة غيبوبة، وقد تحدث طبيب العناية الفائقة الدكتور محمد ياسين عن إصابته فقال: وصل أشرف إلى المستشفى وكان ضغط دمه صفراً. وكان يصارع سكرات الموت بعد أن نزف دمه بالكامل وأصيب بـ"صدمة وعائية" والشظايا مزقت الصدر وهتكت الرئة والأنسجة والقفص الصدري، وتم استئصال الشظايا وحالته ستبقى خطرة لأيام عدة وسيبقى في غرفة العناية.

شقيقته ميرا زين الدين (14 سنة) كانت ترقد في السرير المجاور لشقيقها أشرف في غرفة العناية الفائقة وهي في حالة غيبوبة. تحدث عن وضعها الصحي الدكتور ياسين، فقال: إن الشظايا مزقت الساق اليسرى وقطعت عظم الفخذ وبقيت الساق معلقة بالجلد فقط.

أضاف: كانت المسكينة ميرا تصرخ وتقول لنا: أرجوكم لا تقطعوا ساقي… لا تقطعوها، حاولنا جاهدين التجاوب مع رغبتها وأجرى لها طبيب العظم الدكتور عبدالحميد حشيشو ثلاث عمليات جراحية كان آخرها صباح السبت، لكن لسوء حظها كان التلف بالعظم والأنسجة كبير جداً ولم يكن أمامه إلا البتر.

أما الدكتور حشيشو فقال: إن وضع الإصابات في الجسم كان خطيراً والإصابات مخيفة، فمن بين 4 جرحى 3 تعرضوا للبتر في الأعضاء، أي أن الإصابات خطرة بنسبة 75 في المئة وتساءل هل هذا نوع جديد من القذائف والمصابون من عائلة واحدة ومن بيت واحد ومن مجزرة واحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnor.ahlamontada.com/
 
مجزرة بلدة صفد البطيخ اللبنانية 13/10/1996
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجزرة بلدة الزرارية اللبنانية : 11/3/1985
» مجزرة الدوايمة 29/10/1948
» عاد لاهله بعد 21 سنة بعدما نجا من مجزرة حلبجة
» لاول مرة: حظر النقاب في بلدة اسبانية
» ما هي عقوبة من يقيم علاقة عاطفية في بلدة بيرو؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــــــور منتـــــــــــــــديـــــــــات الـــــــــــعــــــــــــرب :: 
نور منتديات العرب شامل
 :: الحوار العام
-
انتقل الى: